كان من الخَزْرَج، ويكنى أبا الوليد، وكان أحد النُّقباء الاثني عشر. قاله (٢) ابن قتيبة.
(شهد بدرًا، والمشاهد كلها، وشهد العقبة مع السبعين.
وأخوه أوس بن الصَّامت شهد بدرًا) (٣)، وهو أول من ظَاهر في الإسلام، وكان به لَمَم، فلمَّا جاء امرأتَه خولة في بعض صحواته، فقال: أنت عليَّ كظهر أمِّي، ثم ندم.
وكان عُبادة جميلًا طويلًا.
توفي بالشَّام بالرَّملة سنة أربع وثلاثين.
وهو من أهل الفُتيا، [ومن الأربعة الملحقة بالفُقهاء المتوسطين في الفُتيا، وهم ثلاثة عشر كما تقدم في باب السُّلطان.
ذكر ابن الملَك في "شرح المشارق" في حديث: "من تعارّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، والحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله (العلي العظيم)(٤)، ثم