ورد بغداد وتفقَّه، ثم عاد إلى خراسان، فتولى قضاء القضاة، وصنف الكتب، وروى الحديث، ثم رحل إلى بغداد، فحدث بها، وكتب الناس عنه، انتهى (٢)
* * *
[٢١١ - أبو عبد الله الجُرْجَاني (٣)]
أبو عبد الله يوسف بن محمَّد الجُرْجَاني.
تفقه على أبي الحسن الكَرْخي، كان عالمًا تصدَّر على أصحاب الحنفيَّة في زمانه، وكان ترحل إليه الواقعات.
وله "خزانة الأكمل" في ست مجلدات، و" كتاب خزانة الأكمل" كان ينسب إليه وإلى أبي اللَّيث الفقيه، وإلى [علي بن] أبي طالب الحسين بن محمَّد الزَّينبي (٤) المعروف بالأكمل، والصحيح أنَّ "كتاب خزانة الأكمل" المتداول بين أيدي الناس هو هذا.
ذكر عبد القادر في "كتاب الجواهر المضية" في ترجمة أبي عبد الله بن أبي موسى
(١) ض، أ: الكبير. (٢) ساقطة من ض، ع. (٣) انظر ترجمته في "الجواهر المضية" للقرشي (٣/ ٦٣٠ - ٦٣١)، و"تاج التراجم" لابن قطلوبغا (ص: ٣١٨)، و"الطبقات السنية" للتميمي (ص: ٢٧٤٣)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٣٨٢). (٤) في الأصل: "أبي طالب بن الحسين بن محمَّد المَرِيْسِي"، وفي "الجواهر المضية" (١/ ٣٦٢): علي بن أبي طالب الحسين بن نظام بن الخضر بن محمد الزَّينبي قاضي القضاة أبو القاسم. وفي" سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٤٧): الصَّدر الأكمل، قاضي القضاة، أبو القاسم، علي ابن نور الهدى أبي طالب الحسين ابن محمد بن علي، الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي الحنفي