قاضيا بأَدْرَنة، ثم صار مدرسا بإحدى المدارس الثَّمان، وعيَّن له كلَّ يوم ثمانون درهمًا، ثم تقاعد وعين له كل يوم مئة درهم، ومات سنة ست وخمسين وتسعمئة، وكان له حجرات عند بيته بقسطنطينية، ثم كان مدرسة.
وأصغرهما المولى الفاضل فضيل جلبي، والآن موجود، متَّعنا الله تعالى وسائر المسلمين بطول بقائه] (١).
* * *
[٧٦٩ - ابن كمال باشا (٢)]
أستاذ الفضلاء المشاهير، إسناد العلماء النَّحارير، إمام الفروع والأصول، علَّامة المعقول والمنقول، كشَّاف مشكلات الكلام القديم، حلَّال معضلات الكتاب الكريم، فارس ميدان البلاغة والأدب، ومؤسس طريقة الخلاف والمذهب، مفتي الثقلين، لسان الفريقين، السائر تصانيفه مسير الخافقين، شيخ الإسلام والمسلمين، شمس الملَّة وضياء الدِّين، أحمد بن سليمان بن كمال باشا.