قال: اللهم اغفر لي، أو دعا؛ استجيب له، فإن توضأ وصلَّى قُبِلَتْ صلاته" (١)، رواه البُخاري عن عبادة بن الصامت] (٢).
قيل إنَّه كان نقيبًا للنبي ﷺ، وجَّهه عمر ﵁ إلى الشام قاضيًا.
ما رواه عن النبيّ ﷺ مئة وأحد وثمانون حديثًا، أخرج (٣) له في الصحيحين [(أربعة أحاديث)، (٤) انفرد] (٥) البخاري بحديثين، ومسلم بحديثين.
(قوله ﷺ: "من تعارَّ" من جوامع الكَلِم؛ لأنَّه يقال: تعارَّ من الليل: إذا استيقظ من نومه مع صوت، وهذه اليقظة تكون مع كلام غالبًا، فأحبَّ النبيّ ﷺ أن يكون ذلك الكلام تسبيحًا وتهليلًا، ولا يوجد ذلك إلا ممَّن استأنس بالذِّكر. قوله: "أو دعا" يعني: دعا بدعاء آخر، غير قوله: "اللهم اغفر لي"، انتهى كلامه إلى هنا) (٦).
* * *
[٥٠ - حذيفة اليمان ﵁ - (٧)]
قال أبو طالب المكِّي في "قوت القلوب" في ذكر طريقة السَّلف: قيل للحسن