للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[١٢٢ - أبو هاشم الكوفي (١)]

وأول من تلقَّب بالصوفي أبو هاشم الصوفي الكوفي، وكان أبو هاشم يُشتهر بكنيته.

وعن (٢) سفيان الثوري أنّه قال: لولا أبو هاشم الصوفي ما عرفت دقيق الرِّياء.

[ورأيت في "نفحات الأنس" قال المولى الشَّيخ العارف بالله عبد الرَّحمن الجامي: بيش از ابو هاشم صوفي بزركَان بودند در زهد وورع ومعاملت نيكو در طريق توكل وطريق محبت. ليكن اول كسي كه وي را صوفي خواندند وي بود، و بيش از وي كسي را باين نام نخوانده بودند، وهمجنين اول خانقاهي كه براي صوفيان بنا كردند آنست كه برمله ثام كردند] (٣).

وعن أبي هاشم الصوفي أنّه قال: لَقدح الجبال بالإبر أيسر من إخراج الكبر من القلوب.

وذكر الشَّيخ العارف بالله خواجه محمَّد بارسا في "فصل الخطاب": أنَّ كبراء الدِّين والمقلِّدين لأهل اليقين مشايخ الطريقة (٤)، وهم المتيقظون العارفون النَّاجون، السالكون مسالك الشَّريعة والطريقة وإمام أئمة الدين، هادي دعاة المسلمين، الإمام رفيع المقام حجَّة الإسلام أبو حامد محمَّد بن محمَّد بن أحمد الغزالي قدَّس الله تعالى روحه، ونوَّر ضريحه.


(١) انظر ترجمته في "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (٥/ ٤٢٠)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (١١/ ٤٥٥ - ٤٥٨)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٩/ ١٨٢).
(٢) ساقطة من: أ.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) أ: الطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>