وفي باب كنى "الجواهر المضية": أبو المكارم محمَّد بن أبي المفاخر الخُوَارِزْمِي، تفقَّه عليه ابن أخته افتخار الدِّين جابر.
* * *
[٦١٥ - نجم الدِّين القَحْفَازي (١)]
الشَّيخ الإمام العلامة نجم الدِّين أبو الحسن علي بن داود القَحْفَازي.
كان إمامًا فاضلًا زاهدًا فقيهًا أصوليًّا نحويًّا أديبًا شاعرًا.
أخذ العلوم عن مشايخ كثيرة، وتربَّى وبلغ رتبة الفضل والكمال.
وكان أبوه القاضي عماد الدِّين داود بن علي بن كامل بن يحيى بن خبازه بن عبد (٢) الملك، ينتهي نسبه إلى الزبير بن العوام.
ولي تدريس المُعِزِّية الجوانيَّة.
مات سنة أربع وثمانين وستمئة، وابنه العلامة نجم الدِّين القَحْفازي في سن الطفولية، ثم أخذ العلوم من أفواه الرجال الأخيار.
فكان بحرًا زاخرًا حبرًا فاخرًا، وله اليد الطولى في الشعر.
قال عبد القادر في "الجواهر المضية": أنشدنا الشَّيخ العلامة شيخ النحاة (٣) والأدباء القحفازي لنفسه في جارية اسمها قلوب:
(١) انظر ترجمته في "تذكرة الحفاظ للذهبي" (٥/ ١٥)، "الوفيات" لابن رافع (١/ ٥٠)، و"الجواهر المضية" للقرشي (٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، و"الطبقات السنية" للتميمي (الرقم: ١٤٨٦)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٢٠٣ - ٢٠٤).(٢) ساقطة من: أ.(٣) زائدة في ع: العلماء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute