المولى العلامة الفاضل جلال الدِّين أحمد بن يوسف السيرمي المِيلَاسِي، الشهير بالتُّبَاني.
كان إمامًا فارسًا نظارًا، له مشاركة تامة في العلوم، وكان فقيهًا أصوليًّا نحويًّا بارعًا.
أخذ العربية عن الشَّيخ جمال الدِّين بن هشام والشَّيخ شهاب الدِّين بن عقيل، وسمع "صحيح البُخاري"، وأخذ الفقه أولًا عن العلامة قوام الدِّين الكاكي، عن الإمام علاء الدِّين عبد العزيز البُخاري صاحب "الكشف"، وعن الإمام السِّغْنَاقِي، وهما عن العلامة فخر الدِّين المَايْمَرْغي، وعن حافظ الدِّين الكبير البُخاري، وهما عن شمس الأئمَّة محمد بن عبد الستَّار الكَرْدَري، عن صاحب "الهداية" برهان الدِّين (علي الرِّشْداني المَرْغِيْنَاني.
ثم أخذ عن قوام الدِّين أمير كاتب الأَتْقاني، عن الشَّيخ الإمام برهان الدين) (٢) أحمد الخريفعني، عن حافظ الدِّين الكبير البُخاري، عن شمس الأئمَّة عن صاحب "الهداية".
وفي "حسن المحاضرة" للجلال السيوطي: أخذ جلال الدِّين أحمد بن يوسف التُّبَاني، عن القوام الأَتْقاني والقوام الكاكي وابن عقيل وابن هشام، وكان فقيهًا أصوليًّا نحويًّا بارعًا، انتصب للاشتغال والفتوى مدة طويلة، وسئل بقضاء مصر فلم يرضَ، وولي تدريس الصُّرْغتمشية ومدرسة الجائي.