للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ألا إنَّ الأئمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ … ولاةَ الحقِّ أربعةٌ سَوَاءُ

عليٌّ والثَّلاثةُ مِنْ بَنِيْهِ … هم الأَسْباطُ ليسَ بهمْ خَفاءُ

فَسِبْطُ سِبْطِ إيمانٍ وبِرٍّ … وسِبْطٌ غيَّبَتْه كَربُلاءُ

وسِبْطٌ لا يذوقُ الموتُ حتَّى … يقودَ الخيلَ يقدُمه اللواء

تغيَّبَ لا يُرَى فيهم زمانًا … برَضْوى عندَه عسلٌ وماءُ

والخوارجُ كلُّ مَنْ خرج على الإمام الحقِّ، الذي اتَّفَقَتِ الجماعة عليه، سمي خارجيًّا سواء كان الخروج على الأئمة الراشدين، أو كان بعدهم على التابعين بإحسان في كلِّ زمان، وكبار فرقهم ستة، تفصيله لا يتيسَّر في هذا الباب.

قال محمَّد الشَّهْرَسْتاني في "الملل والنِّحل": رجال الخوارج من المتقدِّمين عِكْرِمة، وأبو هارون العبدي، وأبو الشَّعثاء، وإسماعيل بن سميع] (١).

* * *

٨٢ - الضَّحاك بن مُزَاحم (٢)

هو من بني عبد مَناف بن عامر بن صَعْصعة، رهط زينب بنت خزيمة، زوج النبيِّ ، ويكنى أبا القاسم.

ووُلِدَ لسنَتَيْن، وقد كان معلِّمًا، وأتى خراسان وأقام بها، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئة.


(١) ساقطة من: ع.
(٢) انظر ترجمته في "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٣٠٢ - ٣٠٣)، و"المعارف" لابن قتيبة (ص: ٤٥٧)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٧/ ١١٢)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ١٨)، و"شذرات الذهب" لابن العماد (٢/ ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>