مكان أبيه استصغروه، فدسُّوا إليه من يسأله عن حدِّ السكر، فقال: إِذ عَزَبَتْ عنه الهموم، وباح بسره المكتوم. فاستحسن سائله منه ذلك، وعلم موضعه من العلم. كذا في "فوائد الجواهر المضية".
(وقال: وله أصحاب ينتحلون مذهبه خلفًا عن سلف إلى يومنا هذا)(١).
* * *
[١٠٣ - ربيعة الرَّأي (٢)]
ربيعة الرَّأي أبو عُثمان بن عبد الرَّحمن.
عدَّه ابن قتيبة من أصحاب الرَّأي (٣).
(وكان أقدر للقضاء، وكان كثير الكلام، فيقول: الساكت بين النائم والأخرس)(٤).
مات سنة ست وثلاثين ومئة بالأنبار في مدينة أبي العبَّاس.