للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(الصدِّيق لأصحابه) (١): إذا أنا متُّ فجيئوا بي على الباب، يعني باب البيت الذي فيه قبر رسول الله فادفعوه، فإن فُتح لكم فادفنوني. قال جابر بن عبد الله : فانطلقنا فدفعنا الباب، فقلنا: هذا أبو بكر ، قد اشتهى أن يُدفن عند النبيِّ ففُتح الباب، لا ندري من فتح لنا، وقال: ادخلوا ادفنوه كرامة (٢)، ولا نرى شخصًا، ولا نرى شيئًا (٣). أورد ذلك (٤) حجَّة على منكر كرامات الأولياء. والله أعلم.

* * *

[٢٦ - عمر بن الخطاب (٥)]

أمير المؤمنين، خليفة خاتمة النبيِّين، الفاروق الصَّادق، (المؤيَّد (٦) في الانتصار) (٧)، مظهر شعار الإسلام في كافة المدآئن والأمصار، أبو حَفْصٍ عُمَر بن الخطاب .

بُويع له في اليوم الذي مات فيه أبو بكر ، وهو ابن اثنين وخمسين


(١) زيادة من: ع.
(٢) ض، ع: وكرامة.
(٣) رواه الخطيب في "رواة مالك" وقال: غريب جدًّا. كما في "الخصائص الكبرى" للسيوطي (٢/ ٤٩١).
(٤) زيادة من: ع.
(٥) انظر ترجمته في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (١/ ٣٨ - ٤٣)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١١٤٤ - ١١٥٩)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (١/ ٨١٤ - ٨٣٠)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٣٩٧ - ٤٤٨)، و"الإصابة" لابن حجر (٤/ ٤٨٤ - ٤٨٦).
(٦) في ض، أ: الأيد. ولعل الصواب ما أثبت.
(٧) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>