الأضحية، وقال أبو علي الدَّقَّاق: يُعتبر دخله لا قيمته، تفسيره إن كان يدخل من ذلك بقوت سنته فعليه الأضحية والفطر (١).
* * *
[٢٣١ - أبو بكر الوَرَّاق (٢)]
الشَّيخ الإمام الزاهد العارف بالله أبو بكر الوَرَّاق أحمد بن علي التِّرمذي (٣).
له "شرح مختصر الطحاوي".
وفي "فتاوى قاضي خان" في فصل الاعتكاف: قال بعض الناس: ليلة القدر أول ليلة من رمضان، وقال الحسن: ليلة سبع عشرة، وقيل: هي ليلة تسع عشرة، وقال زيد بن ثابت: ليلة أربع وعشرين، وقال عِكْرِمة: ليلة خمس وعشرين، وأكثر الأقاويل على أنها ليلة سبع وعشرين، حكي عن أبي بكر الوَرَّاق أنه قال: إنَّ الله تعالى قسم كلمات هذه السورة على ليالي شهر رمضان، فلما انتهى إلى السابع والعشرين أشار إليها، فقال: ﴿هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: ٥].
وفي "الحاوي الزاهدي (٤) " من كتاب الحج: عن أبي بكر الوَرَّاق أنه خرج حاجًّا إلى بيت الله تعالى، فلما سار (٥) مرحلة قال لأصحابه: رُدُّوني