وكان يكنى أبا محمَّد، وأسلم قبل أبيه، وشهد مع أبيه حُنين، وكان يضرب بسيفين.
وكان مسكنه مكَّة، ثم رحل إلى الشَّام، فأقام بها حتى توفي يزيد بن معاوية، ثم توفي بمكَّة سنة خمس وستين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة (٢).
[وكان بين عبد الله وبين أبيه عَمْرو بن العاص ثنتا عشرة سنة في السنِّ. (قال القَبِسي: ولا يُعرف أحدٌ أنَّ بينه وبين أبيه ثنتا عشرة سنة غير هذا، ذكره ابن قتيبة في "المعارف") (٣)] (٤).
وكان من الفقهاء المتوسطين في الفُتيا، (وهم ثلاثة عشر، منهم أبو بكر الصديق وعُثمان وأبو هريرة، وأنس، ومعاذ بن جبل، وكان من عبادلة المحدثين، وهم أربعة كما تقدم في عبد الله بن عمر (٥)﵃) (٦).