للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

زيادت كن. كَفت: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسراء: ٣٦].

وعن أبي الحسن الشِّيرواني: الصوفية مع الواردات لا مع الأوراد] (١).

سأل فخر الدِّين الرَّازي الشَّيخَ نجم الدِّين الكُبْرَى: بم عرفت ربَّك؟ قال الشيخ: بواردات ترد على القلوب، فتعجز النفوس عن تكذيبها:

(وثمَّ وراءَ النَّقلِ علمٌ يدقُّ عنْ … مداركِ غاياتِ العقولِ السَّليمة

وعن أبي محمَّد الرَّاسبي (٢) البغدادي: لا يكون الصُّوفي صوفيًّا حتى لا تقله أرضٌ، ولا تظله سماء، ولا يكون له قَبول عند الخلق، ويكون مرجعه في كل الأحوال إلى الحق تعالى) (٣).

وعن سيد الطائفة الجنيد البغدادي: التصوف هو الخُلُق، من زاد عليك بالخلق زاد عليك بالتصوف.

وأحسن ما قيل في تفسير الخُلُق ما قال الشَّيخ الإمام أبو سهل الصُّعْلُوكي: فهو الإعراض عن الاعتراض.

وعن أبي القاسم المقري: أوائل بركة الدُّخول في التصوف أن تصدِّق الصادقين في الإخبار عن أنفسهم وعن مشايخهم) (٤).

وعن أبي نصر السرَّاج أنّه قال: الناس في حفظ الآداب على ثلاث طبقات:

الطبقة الأولى: أهل الدنيا، وأدبهم في البلاغة والفصاحة، وحفظ العلوم، وأسماء الملوك، وأشعار العرب.


(١) ساقطة من: ع.
(٢) أ: الرايسي.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>