للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعن الزَّمَخْشَري في "ربيع الأبرار": أنَّ يزدجرد كان له ثلاث بنات سُبين في زمن عمر بن الخطاب ، فحصلَتْ واحدة منهن لعبد الله بن عمر ، فأولدها سالمًا، والأخرى لمحمَّد بن أبي بكر الصديق ، فأولدها قاسمًا، والأخرى للحسين بن علي ، فأولدها عليًّا زين العابدين، فكلهم بنو خالة.

وكان زين العابدين مع أبيه بكربلاء، فاستُبقي لصغر سنه؛ لأنهم قتلوا كل من أنبَتَ كما يُفعل بالكفَّار، قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه ولعنه، (وكان أقدم عبيد الله بن زياد بقتله، ثم صرفه الله عنه) (١)، وأشار بعض الفجرة على يزيد بن معاوية بقتله أيضًا، فحماه الله منه.

ثم إنَّ يزيد بن معاوية صار يكرمه ويعظمه (ويجلس معه) (٢)، ولا يأكل إلا وهو عنده (٣)، ثم بعثه إلى المدينة فكان بها محترمًا معظَّمًا.

(وعن ابن عساكر: أنَّ مسجده بدمشق معروف، وهو الذي يقال له: مشهد عليٍّ بجامع دمشق) (٤).

وعن الزُّهري (أنه قال) (٥): ما رأيت قرشيًّا أفضل منه.

وعن محمَّد بن سعد: كان زين العابدين ثقة، مأمونًا، كثير الحديث عن رسول الله ، عالمًا، ولم يكن من أهل البيت مثله.


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ع: معه.
(٤) ساقطة من: ع.
(٥) زيادة من ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>