وله من المصنَّفات (١) حاشية على "حواشي شرح التجريد" للسيِّد الشَّريف، وحواش على "حاشية الكشَّاف" للسيِّد الشَّريف، وحواش على أوائل "شرح الوقاية" لصدر الشَّريعة، كتبها بأمر السُّلطان بايزيد خان، ولم يتمِّها لعائق، وهو أنّه كان له ابن شاب (فاضل حتى إنّ أكثر)(٢) النّاس يُرجِّحونه على أبيه، وكان مدرِّسًا بمدرسة أبي أيوب الأنصاري، فقتله بعض غلمانه، فلهذا بقيت الحاشية بترًا (٣) لتكدره عليه.
(ثم اشتغل بحواشي "حاشية الكشَّاف") (٤)، وله حاشية على أوائل "شرح المختصر" للسيِّد الشَّريف ورسالة في بحث الرؤية والكلام، وله حاشية على أوائل "شرح المواقف"، وحواش على "المقدمات الأربع"، ورسالة في فضائل الجهاد.
ومن تلامذته المولى العلَّامة شيخ الإسلام والمسلمين مفتي الثقلين أحمد بن سليمان بن كمال باشا، والمولى محيي الدِّين جلبي بن علي بن يوسف بالي بن المولى الفَنَاري، وأخوه المولى محمَّد شاه بن المولى الفَنَاري، والمولى ركن الدِّين زِيْرَك زاده، والمولى عبد الواسع بن جعفر بن النَّاجي بك، والمولى حسام الدِّين بن عبد الرَّحمن، والمولى نور الدِّين القراصوي، والمولى بالي الأسود الآيْدِيني، والمولى عبد الرَّحيم بن المولى علي العربي الشهير بابك جلبي، والشَّيخ العارف بالله محمَّد بن المولى بهاء الدِّين.
يحكي صاحب "الشقائق" عن أستاذه المولى محيي الدِّين جلبي الفَنَاري أنّه كان يقرأ على المولى الخطيب مع أخيه المولى (٥) محمَّد شاه، وكان المولى ابن الخطيب
(١) ع: التصنيفات. (٢) ع: حتى فاضل وكان الناس. (٣) ع: بثرًا. (٤) ساقطة من: ع. (٥) ض، ع: المرحوم.