للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وجاءته جَدة تطلب حقَّها من الميراث، فقال: لا أجد لك في كتاب الله حقًّا، وهذا قول لا (يجوز أن) (١) يقوله إلا مَنْ هو أعلم النَّاس بالقرآن ومعانيه، (حتى قطع أنَّه لا يجد لها شيئًا في الوقت والحال سرعة ذكرًا (٢)، إلا أنَّه قد تحقَّق ذلك بالحفظ) (٣)، فلما شهدَ المغيرةُ (بن (٤) شعبة) (٥)، وعبد الرَّحمن بن عوف أنَّ النبيَّ أعطى الجدَّة السُّدس، قضى بقولهما، ورجع إلى روايتهما (لما سمع الرِّواية عمَّن يجب قَبول قوله في الأحكام) (٦). ذكره الشَّيخ الإمام علي السِّمْناني في "روضة القضاة" (٧).

وذكر الصَّدر الشَّهيد في "شرح أدب القضاء" للخَصَّاف في تفسير العدل ما نقل عن أبي بكر : أنه سُئل عن العدل على المنبر، فأجاب على البديهة (٨):

العدلُ أنْ تأتي أخيكا (٩) … ما مثله من نفسِه يرضيكا (١٠)


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ض: فكرًا.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ساقطة من: أ.
(٥) ساقطة من: ع.
(٦) ساقطة من: ع.
(٧) أصله رواه الإمام مالك في "الموطأ" (٢/ ٥١٣)، وأبو داود (٢٨٩٤)، والترمذي (٢١٠٠)، وابن ماجه (٢٧٢٤). وفيه محمد بن مسلمة بدل عبد الرحمن بن عوف . قال ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٣/ ١٨٦): إسناده صحيح لثقة رجاله إلا أن صورته مرسل فإن قبيصة لا يصح له سماع من الصدِّيق، ولا يمكن شهوده للقصة. قاله ابن عبد البر بمعناه.
(٨) ض، ع: البديهية.
(٩) في ع: (أخاكا).
(١٠) لم أقف عليه في الكتب المتقدمة. وانظر: "البحر الرائق" (٦/ ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>