للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الملوك والأمراء]

[بيان]

أمضينا الكلام في المطلب الأول من مطالب الكتاب على ما يتعلق بالنسب النبوي الطاهر والسادة من أهل البيت الكرام، وهانذا أفتتح الباب الثاني منه وفيه الكلام على الملوك والأمراء والخلفاء والوزراء جاهليتهم وإسلاميتهم، متقدميهم ومتأخريهم، ورتبته على فصول أربعة:

الأول: في ملوك الجاهليين كحمير وسيف وتبع وجذيمة، وأمرائهم كقيس ابن زهير وزهير بن جناب.

والثاني: في خلفاء الراشدين الأربعة وأولهم أبو بكر.

والثالث: في صدور الخلفاء وأعيان الملوك بعد الجاهلية وفيه أشهر ملوك بني أمية ومروان وآل عباس وغيرهم.

والرابع: وهو فصل الأمراء والوزراء في الإسلام كالبرامكة وأضرابهم (١).

وإنما أنا متوخ أولئك الرجال الذين بنوا مجدهم بسواعدهم وقلوبهم غير المتكلمين على آبائهم وجدودهم، وهذا الباب من أجل أبواب الكتاب لاشتماله على أخبار الجاهليين في باديتهم والإسلاميين في حاضرتهم، وترى فيه نبذا كثيرة عن المدنية العباسية في العراق والحضارة الأموية في الأندلس مما يعرض في خلال تراجم أصحابها.

والله الموفق للخير والمرشد للصواب.

* * *


(١) توقف الزركلي فلم يذكرهم في الكتاب.

<<  <   >  >>