للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وساءت صحته في عمله بالمطبعة، فباعها (سنة ١٩٢٧).

واستجم ثلاث سنوات، زار خلالها الحجاز، مدعوا، بعد أن تسلم آل سعود مقاليد الحكم فيه.

وذهب إلى القدس (١٩٣٠) فأصدر، مع زميلين، جريدة «الحياة» يومية.

وعطلتها الحكومة الإنجليزية. فاتفق مع آخرين على إصدار جريدة يومية أخرى في «يافا» وأعد لها مطبعة، وأصدر العدد الأول منها.

وأبلغه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل آل سعود، تعيينه (١٩٣٤) مستشارا للوكالة (ثم المفوضية العربية السعودية بمصر؛ فترك الجريدة لمن والى إصدارها، وتحول إلى القاهرة.

ومثل حكومة السعودية، في عدة مؤتمرات دولية. وشارك في مؤتمرات أدبية واجتماعية.

وانتدب (١٩٤٦) لإدارة وزارة الخارجية بجدة. وصدر مرسوم ملكي بأن يتناوب مع صديقه الشيخ يوسف ياسين - وزير الخارجية بالنيابة - العمل في الوزارة وفي جامعة الدول العربية، معا.

وسمي (١٩٥١) وزيرا مفوضا ومندوبا دائما لدى الجامعة، فشعر بالاستقرار بمصر.

وعين (١٩٥٧) سفيرا ومندوبا ممتازا - حسب التعبير الرسمي - في المغرب، حيث آل إليه عمادة السلك السياسي في المغرب، فقام بها مدة ثلاث سنوات.

ومرض سنة (١٩٦٣) ودعي إلى الرياض، فمنح إجازة للراحة والتداوي، غير محدودة. واختار الإقامة في بيروت، فعكف على إنجاز كتاب كان قد بدأ بوضعه في سيرة عاهل الجزيرة الأول «الملك عبد العزيز آل سعود» وهيأه للطبع سنة ١٩٧٠.

وكان المجمع العلمي العربي بدمشق، قد تفضل عام ١٩٣٠) فضمه إلى

<<  <   >  >>