الأدب، ونظم الأبيات من الشعر، في صباه، وأدى امتحان «القسم العلمي» في المدرسة الهاشمية. ودرس فيها.
وأصدر مجلة «الأصمعي» أسبوعية، فصادرتها الحكومة العثمانية، لصورة كتبت أنها صورة «الخليفة العربي» المأمون.
وذهب إلى بيروت، فانقطع إلى الكلية العلمانية (لاييك) تلميذا في دراساتها الفرنسية، ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربي فيها.
ورجع، في أوائل الحرب العالمية الأولى، إلى دمشق. وأصدر بها، بعد الحرب (١٩١٨) جريدة «لسان العرب» يومية، مع أحد الأصدقاء. وأقفلت؛ فشارك في إصدار «المفيدة» يومية أيضا. وهيأ للطبع مجموعة من شعره أطلق عليها «عبث الشباب» فالتهمتها النار، وأكلت أصولها!
وعلى إثر وقعة «ميسلون»، في صباح اليوم الذي كان الفرنسيون يدخلون به دمشق (١٩٢٠) غادر إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز. وصدر حكم الفرنسيين (غيابيا) بإعدامه، وحجز أملاكه.
وفي سنة ١٩٢١ تجنس بالجنسية العربية في الحجاز. وانتدبه الملك حسين ابن علي، لمساعدة ابنه «الأمير عبد الله»، وهو في طريقه إلى شرقي الأردن، فمهد السبيل لدخول عبد الله وإنشاء الحكومة الأولى في عمان. وسمي في تلك الحكومة مفتشا عاما للمعارف، فرئيسا لديوان رئاسة الحكومة.
وفي خلال ذلك أبلغت حكومة «الجمهورية الفرنسية» بيته في دمشق، أنها قررت وقف تنفيذ حكمها عليه، فكانت فرصة له لزيارة دمشق، والعودة منها بعائلته إلى العاصمة الأردنية.
وقصد مصر، فأنشأ «المطبعة العربية» في القاهرة (أواخر ١٩٢٣) وطبع فيها بعض كتبه، ونشر كتبا أخرى.
وثارت سورية على الاحتلال الفرنسي (١٩٢٥)، فأذاع الفرنسيون حكما ثانيا (غيابيا أيضا) بإعدامه!