[سُئل عنه من الصوفي: قال بمرقع وسجادة صوفي بنود وصوفي برسوم وعادات صوفي بنود صوفي آن بود كه نه بود، وقال: صوفي روزي بودكه بافتابش حاجت بنو](١).
وسُئل (عن الإخلاص ما هو؟)(٢)، قال: كل ما تفعله لله فهو الإخلاص، وكل ما تفعله للخلق فهو الرياء.
وقال: وارث الرسول من يقتدي بفعل الرسول لا من يسوِّد وجوه القراطيس.
[ذكر مولانا الحسين بن معين الدِّين المبيبذي (٣) في الفاتحة السادسة من فواتحه عن الشيخ أبي الحسن الخَرَقَاني أنه قال: صُعِدْتُ ظهيرة على العرش لأطوف، فطفت عليه ألف طوافة، ورأيت حواليه قومًا ساكنين، مطمئنين فتعجبوا من سرعة طوافي، وما أعجبني طوافهم، فقلت: من أنتم؟ وما هذه البرودة في الطواف؟ فقالوا: نحن ملائكة، ونحن أنوار، وهذا طبعنا لا نقدر أن نجاوزه، فقالوا: من أنت؟ وما هذه السرعة والطواف؟ فقلت: بل أنا آدمي، وفيَّ (نور ونار)، وهذه السرعة من نتائج نور الشوق.
مركز شوق مكرر نشود … سري كه درهست مقرر نشود
هواهي كه شوي به زملك عاشق شو … كين مرتبة بي عشق ميسر نشود
أخذ عنه الشَّيخ أبو علي الفارمدي (٤)، والشَّيخ أبو القاسم الكُرْكاني.