وأسماء رجال هذه السلسلة على هذا الترتيب، عبد اللطيف القدسي، ثم زين الدِّين الخافي، ثم عبد الرَّحمن السرسي، ثم يوسف العجمي، ثم حسن الشمشيري، ثم محمود الأصفهاني، ثم نور الدِّين النظري، ثم عمر السُّهْرُوَرْدِي، ثم نجيب السُّهرُوَرْدِي، ثم أحمد الغزالي، ثم النَّسَّاج أبي علي، ثم الكُرْكاني أبي علي، ثم أبي عُثمان المغربي، ثم أبو علي الكاتب، ثم أبو علي الرُّوْذْبَاري، ثم جنيد البغدادي، ثم السَّري السَّقَطي، ثم معروف الكَرْخي، ثم علي بن موسى الرضا، ثم موسى الكاظم، ثم الإمام جعفر الصادق، ثم محمَّد الباقر، ثم الإمام زين العابدين، ثم الإمام حسين بن علي، ثم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين (١)، انتهى ما في "الشقائق" إجمالًا (٢).
وأخذ عنه التلقين وأكمل عنده الشَّيخ العارف بالله مصلح الدِّين مصطفى بن أحمد الصدري القُونَوي، الشهير بالشَّيخ وفا، والشَّيخ بيري خليفة الحميدي، والشَّيخ العارف بالله تعالى تاج الدِّين إبراهيم المناوغاتي.
روي أنّ اشتغال هذا [الطريق] لأجل دفع الضرَّ وجلب المنافع ومعاونة الإخوان ومقابلة الأعداء، إنّما ظهر من الشَّيخ عبد اللطيف القدسي وراثة من طريقة الشَّيخ عبد العزيز، وإلا (لا مساغ)(٣) لذلك في طريق الزينية.
وله كتاب مسمَّى بـ "التحفة في بيان المقامات والمراتب"، مات ﵀ في قلعة بروسا، سنة ست وخمسين وثمانمئة، ودفن عند زاويته، يزار ويتبرك به.