سلطانان درر كاب توبد وتدروزي يكي از سلاطين بزيارت شيخ سيف الدين آمد.
ودروقت بازكشتن از شيخ در خواست كه اسبي نذر شيخ كرده أم التماس مي نمايم كه شيخ قدم ربخه فرمانيد تا بدست خود سوار كنم شيخ التماس ويرا مبذول داشت بدر خانقاه آمد يار شاه ركابش بكرفت تا سوار شدا سب سركشي كرد وعنان درربود قريب به بنجاه كام در ركاب شيخ بد ويد شيخ بابادشاه كفت حكمت درس كشي اين اسب آن بودكه ماشي در خدمت شيخ الإسلام شيخ نجم الدين بوديم مارابشارت داركه بادشاهان درركاب توبدوند اكنون اين مصداق سخن شيخ شد روزي بجنازه درويشي حاضر شد كفتند شيخا تلقين فرماييد بش روي ميت آمد واين رباعي فرمود رباعي كرمن كنه جمله جهان كردستم لطف تواميد ست كه كيرد دستم، كفتي كه بوقت عجز دستش كيرم، عاجز ترازين مخواه كانوكنون هستم] (١). توفِّي قُدِّس سره في سنة ثمان وخمسين وستمئة، وقبروي در بخاراست. إلى هنا من "النَّفحات".
تفقَّه عليه وأخذ عنه العلوم (٢) ابنه جلال الدِّين محمد بن سعيد بن المطهَّر، ولد جلال الدِّين سنة خمس وعشرين وستمئة واستشهد سنة إحدى وستين وستمئة بثغر الرَّي، على عشرة فراسخ من بخارى، ذكره في "الجواهر المضية"، وهو قريب من الصحيح، وأما ما ذكره في "الجواهر المضية" في باب السين سعيد بن المطهَّر الباخَرْزي الملقَّب بسيف الدِّين، تفقَّه على شمس الأئمَّة الكَرْدَري، مات ليلة السبت خامس وعشرين من شعبان، سنة ست وثمانين وخمسمئة فغير صحيح، لما تقدم، ولأنَّ الكَرْدَري مات سنة اثنتين وأربعين وستمئة.
ودفن سيف الدِّين الباخَرْزي بفتحِ آباد بظاهر بخارى، يزار ويُتبرك، قُدِّس سرُّه.