للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكان من ربيعة قبائل كثيرة لها شهرة وذكر في تاريخ العرب إذ كانوا يناصون مضر في الشرف والرفعة، ومنهم كان أكثر الخوارج في الإسلام، ومنهم بنو أسد وبنو عبد القيس، وعنزة وبكر وتغلب ووائل والأراقم والدول وغيرهم مما بسطه علماء الأنساب - انظر أنساب العرب للقلقشندي.

وتشعبت قبائل مضر إلى شعبتين قيس بن عيلان بن مضر، وبطون إلياس ابن مضر. فمن بني قيس بن عيلان بنو غطفان، وبنو سليم بن منصور، ومن غطفان بغيض بن ريث، وعبس وذبيان ابنا بغيض، وما يتفرع منهما، ومن سليم ابن منصور بن بهتة وبنو هوازن.

وإما إلياس: فكان من بنيه تميم بن مر، وهذيل بن مدركة، وبنو أسد ابن خزيمة وبطون كنانة بن خزيمة، ومن كنانة قريش وهم أولاد فهر ابن مالك ابن النضر بن كنانة.

وانقسمت قريش، فكان منها جمح وسهم ابنا هصيص بن كعب، وعدي بن كعب، ومخزوم بن يقظة بن مرة، وتيم بن مرة، وزهرة بن كلاب، وعبد الدار ابن قصي، وأسد بن عبد العزي بن قصي، وعبد مناف بن قصي، وكان من عبد مناف أربع فصائل: عبد شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم. وبيت هاشم هو الذي كان منه سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم. ومنه العباسيون أولاد عباس بن عبد المطلب. ومن بني عبد شمس بن عبد مناف بنو أمية الخلفاء.

هذه خلاصة موجزة عن بعض بطون عدنان وقبائلها الذين انتشروا في أنحاء الحجاز وتهامة ونجد والعراق، ثم اليمن، ونحن وإن أطلنا في إيرادها، ولكن البحث يضطرنا إلى ذكر أكثر مما ذكرنا. والله بخليقته أعلم.

<<  <   >  >>