= وعلى هذا: فالذين يرفعون الأسعار في بعض السلع رفعًا فاحشًا، يزيد في كثير من الأحيان على ضعف ثمنها فى السوق: هم آثمون مُخطئون، ليس لهم نصيب من قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ". (١) فلا يزيد في الربح استغلالًا لضرورته وحاجته. (٢) رواه أبو داود (٣٣٨٢)، وضعَّفه الألباني في ضعيف أبي داود.