كتاب الإيمان الكبير (١)
٥٠٢ - فَرَّقَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ (٢) -عليه السلام- بَيْنَ مُسَمَّى "الْإِسْلَامِ"، وَمُسَمَّى "الْإِيمَانِ"، وَمُسَمَّى "الْإِحْسَانِ" فَقَالَ: الْإِسْلَامُ: أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إن اسْتَطعْت إلَيْهِ سَبِيلًا، وَقَالَ: الْإيمَانُ: أَنْ تُؤمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ.
[٧/ ٦]
٥٠٣ - الْمَرَاتِب الْأَرْبَعَة:
أ - الْمُسْلِمُ مَن سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِن لِسَانِهِ وَيَدِهِ.
ب - وَالْمُؤمِنُ مَن أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ.
ج - وَالْمُهَاجِرُ مَن هَجَرَ السَّيِّئَاتِ.
د - وَالْمُجَاهِدُ مَن جَاهَدَ نَفْسَهُ لله.
وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِن حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو وفضالة بْنِ عُبَيْدٍ وَغَيْرِهِمَا بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ، وَهُوَ فِي السُّنَنِ، وَبَعْضُهُ فِي "الصَّحِيحَيْنِ". [٧/ ٧]
* * *
(١) سأنتقي أهم وأبرز الفوائد والمسائل التي ذكرها في كتابه، وأجعلها على فقرات ليسهل فهمها.(٢) رواه مسلم (٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute