٢٥٤ - الفناء الذي يفضي بصاحبه إلى مثل هذا (٢) حال ناقص، وإن كان صاحبه غير مكلف، ولهذا لم يود مثل هذا عن الصحابة الذين هم أفضل هذه الأمة ولا عن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو أفضل الرسل. [١٠/ ٦٠]
(١) وهناك فناءٌ بدْعِيّ، وهو الذي يتكلم عنه أهل التصوف. (٢) أي: زوال العقل. (٣) بِحَيْثُ يَرَى أَنَّ وُجُودَ الْخَالِقِ هُوَ وُجُودُ الْمَخْلُوقِ. ٢/ ٣٤٣