(١) مأخوذ من السَّرَرِ، والْمُرَادُ به: آخرُ الشَهْرِ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لاسْتِتِسْرارِ الْقمَرِ فيها وهيَ لَيْلَةُ ثَمانٍ وعِشْرينَ وتسْعٍ وعِشْرينَ وثلاثينَ. قال في مختار الصحاح، مادة: (س ر ر): سَرَرُ الشَهْرِ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْهُ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِن قَوْلِهِمْ: اسْتَسَرَّ الْقَمَرُ؛ أيْ: خَفِيَ لَيْلَةَ السِّرَارِ، فَرُبَّمَا كَانَ لَيْلَةً وَرُبَّمَا كَانَ لَيْلَتَيْنِ. اهـ. (٢) كما هو الواقع في هذا الزمان، حيث يُعلن عن ذلك، ويستعد كثيرٌ من المسلمين لصلاة الكسوف والخسوف.