«وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ» أي: لا يحثّ على إطعام المسكين، وإنما يدعّ اليتيم لأنّ الله تعالى قد نزع الرحمة من قلبه، ولا تنزع الرحمة إلّا من قلب شقيّ.
وهو لا يحث على طعام المسكين، لأنه في شحّ نفسه وأمر بخله.
(١) يقول السيوطي في إتقانه: تسمى سورة أرأيت، وسورة الدين، وسورة الماعون (الإتقان ح ١ ص ٥٥) [.....] (٢) مرة أخرى نلفت النظر إلى ما بين إشارات البسملة والجو العام للسورة. (٣) قال ابن جريح: نزلت في أبى سفيان، وكان ينحر في كل أسبوع جزورا فطلب منه يتيم شيئا، فقرعه بعصاه.