«فَتابَ عَلَيْكُمْ» أي: خفّف عنكم «٢» ، «فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ» من خمس آيات إلى مازاد. ويقال: من عشر آيات إلى ما يزيد «٣» .
(١) هكذا في م وهي في ص (لقوله) والصواب ما جاء في م كما هو واضح من السياق. (٢) كان الرجل لا يدرى متى نصف الليل من ثلثه فيقوم حتى يصبح مخافة أن يخطىء فانتفخت أقدامهم، وانتقعت ألوانهم، فرحمهم الله وخفف عنهم (مقاتل) . (٣) قال الحسن: من قرأ مائة آية في ليلة لم يحاجه القرآن، وقال كعب: كتب من القانتين. وفي حديث مسند عن عبد الله بن عمرو: أن النبي (ص) قال: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين (- أعطى من الأجر قنطارا) » خرّجه أبو داود الطيالسي في مسنده.