حميت قلوب أهل عنايتى فصرفت عنها خواطر التجويز، وثبّتها في مشاهد اليقين بنور التحقيق فلاحت فيها شواهد البرهان فأضفنا إليها لطائف الإحسان فكمل منالها من عين الوصلة، وغذيناهم بنسيم الأنس في ساحات القربة.
«الْعَزِيزِ» : المعزّ للمؤمنين بإنزال الكتاب عليهم.
الكافرون معرضون عن موضع الإنذار، مقيمون على حدّ الإصرار
(١) وفي ذلك يقول شاعرهم: ألست لى خلفا؟ كفى شرفا ... فما وراءك لى قصد ولا أمل ويقول أبو حمزة موضحا كيف أن هذا الموت في سبيل محبوبه عين الحياة: وتحيى محبا أنت في الحب حتفه ... وذا عجب.. كون الحياة مع الحتف! (اللمع السراج ص ٣٢٥) .