قوله جل ذكره:«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»«بِسْمِ اللَّهِ» باسم ملك لا يستظهر بجيشه، أحد لا يستمسك بعيشه «١» ، جبار ارتدى بكبريائه، قهّار اتصف بعزّ سنائه.
«بِسْمِ اللَّهِ» باسم كريم صمد، لا يستغرق وجوده أمد، أبدىّ عظيم أحد، لا يوجد من دونه مفرّ ولا ملتحد.
(١) هكذا في ص، وفي م.. ولو صح أنها هكذا عن القشيري فربما كان قصده أن الله سبحانه- حى بدون عوامل استمساك تثبت هذه الحياة.. فهو حى لا بسبب أو عارض لأنه لا يفتقر إلى ذلك، أما المحدث فإنه يعتمد فى حياته على ما يحفظ حياته، وتزول هذه الحياة بزوال عوامل هذا الحفظ. (٢) هكذا في م وهي في ص (بعزه) ونحن تؤثر الأولى لملاءمة الاعتبار لسياق التدبر في المخلوقات.