عموا عن شهود الحقيقة فبقوا فى ظلمة الجحد، فتفرقّت بهم الأوهام والظنون، ولم يكونوا على بصيرة، ولم تستقر قلوبهم على عقيدة مقطوع بها فليس لهم فى الآخرة وزن ولا خطر، اليوم هم كالأنعام، وغدا واقعون ساقطون ( ... )«٣» الأقدام.
(١) ملاحظة الأعمال واستكثارها من أخطر دعاوى النفس، كثيرا ما حذّر منهما أهل الملامة فى نيسابور- موطن القشيري. (٢) الوثيقة ما يضبط به الأمر ويحكم. (٣) مشتبهة، وقد ضبطنا (الأقدام) بفتح الهمزة مراعاة للانسجام مع (الأنعام) على عادة القشيري فى ضبط الموسيقى الداخلية للجمل والفقرات، ومع ذلك فإنّ صحة ضبطها تتوقف على معرفة الكلمة المشتبهة. [.....]