«مِلَّةَ إِبْراهِيمَ» أي الكون بالحق، والامتحاء «١» عن شاهد نفسه فكان نبينا- صلى الله عليه وسلم- فى اتباعه ابراهيم مؤتمرا بأمر الله. وكانت ملة إبراهيم- عليه السلام- الخلق والسخاء والإيثار والوفاء، فاتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم وزاد عليه، فقد زاد على الكافة شأنه، وبانت مزيّته.