هذا غاية الزجر والتهديد، ثم بيّن أن ذلك غاية الخسران، وهو الخزي والهوان. والخاسر- على الحقيقة- من خسر دنياه بمتابعة الهوى، وخسر عقباه بارتكابه ما الربّ عنه نهى، وخسر مولاه فلم يستح منه فيما رأى.
أحاط بهم سرادقها فهم لا يخرجون منها، ولا يفترون عنها. كما أنهم اليوم في جهنم
(١) أخطأ الناسخ في ص إذ جعلها (ستر) بالتاء والصواب هى (سر) ، وقد ورد الخبر في الرسالة هكذا: أخبر النبي (ص) عن جبريل عن الله سبحانه أنه قال: «الإخلاص سر من سرى استودعته قلب من أحببته من عبادى» (الرسالة ص ١٠٤) .