ويقال القبض إذا كان على غفلة، والبذل إذا لم يكن بمشهد الحقيقة «٢» ، فكل ذلك باطل، «وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ» : يعنى بارتكاب الذنوب، ويقال تعريضها لمساخطته سبحانه.
ويقال بنظركم إليها وملاحظتكم إياها.
ويقال باستحسانكم شيئا منها بإيثارها دون رضاء الحق.
ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فإنّا لا نخليه من عقوبة شديدة، وهو أن نكلها إلى صاحبها، ونلقى حبلها على غاربها.