عميت بصائرهم وادّعوا أنه لا برهان معه، ولم يكن القصور فى الأدلة بل كان الخلل فى بصائرهم، ولو جمع الله لهم كلّ آية اقترحت على رسول ثم لم يرد الله أن يؤمنوا لما
(١) ، (٢) ربما كانا (قوت النفوس، وقوت القلوب) بالتاء المفتوحة فقد سبقا هكذا منذ قليل، وإن كان السياق لا يمنع (قوة النفوس وقوة القلوب) . (٣) (استقلال) هنا بمعنى اكتفاء. (٤) لأن من عاش (نحن) اكتفى بها ولم يستعجل شيئا. (٥) كما يقال مثلا (رجل عدل) ونحو ذلك.