«١»«مُبارَكٌ» وهو القرآن، ومبارك أي كبير النّفع، ويقال مبارك أي دائم باق لا ينسخه كتاب من قولهم برك الطير على الماء. ويقال مبارك لمن آمن به وصدّق. ثم إنه بيّن أنّ البركة في تدبّره والتفكّر في معانيه.
«الصَّافِناتُ» جمع صافنة وهي القائمة، وفي التفاسير هي التي تقوم على ثلاث قوائم إذ ترفع إحدى اليدين على سنبكها «٢» . وجاء في التفاسير أن سليمان كان قد غزا أهل
(١) فى الآلوسى أن عليا قرأ «ليتدبروا» بتاء بعد الياء، وكذا فى «البحر» لأبى حيان. (٢) السنبك طرف الحافر، والصفون في اللغة إدامة القيام، قال صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يقوم له الرجال صفونا فليتبوا مقعده من النار» وقال الشاعر: ألف الصفون فما يزال كأنه ... مما يقوم على الثلاث كسيرا (اللسان: مادة صفن)