«وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ» تناثرت وسقطت على الأرض.
قوله جل ذكره:«وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ»«١» أزيلت عنها مناكبها.
«وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ» وهي النّوق الحوامل التي أتى حملها عشرة أشهر.. أهملت في ذلك اليوم لشدة أهواله، (واشتغال الناس بأنفسهم عنها) .
«وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ» أحييت، وجمعت في القيامة ليقتصّ لبعضها من بعض فيقتصّ للجمّاء من القرناء «٢» - وهذا على جهة ضرب المثل إذ لا تكليف عليها.
(١) تأخرت هذه الآية بعد آية (العشار) فى م فوضعناها في مكانها الصحيح. [.....] (٢) هذا رأى ابن عباس كما رواه عنه عكرمة، والجماء: ما ليس لها قرن، وفي أمثالهم «عند النطاح يغلب الكبش الأجم» .