ويقال: هو الخلق كلّهم «١» . وقيل الفلق واد في جهنم «٢» .
«مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ» أي من الشرور كلّها.
«وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ» قيل: الليل إذا دخل. وفي خبر. أنه صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عائشة ونظر إلى القمر فقال:«يا عائشة، تعوّذى بالله من شرّ هذا فإنه الغاسق إذا وقب «٣» » .
«وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ» وهن السواحر اللواتى ينفخن في عقد الخيط (عند الرّقية) ويوهمنّ إدخال الضرر بذلك.
(١) أي هو كل ما انفلق من حيوان وصبح ونوى وحسب ونبات وغيره.. (٢) تأخر وضع هذه العبارة قليلا فأثبتناه في موضعه. (٣) رواه الترمذي. وقال أبو عيسى: هو حديث صحيح. لطائف الإشارات- ج ٣-