أي أرسلناهم مؤيّدين بالحجج اللائحة والبراهين الواضحة، وأزحنا العلّة لمن أراد سلوك الحجّة المثلى، ويسّرنا السبيل على من آثر اتّباع الهدى. وأنزلنا معهم الكتب المنزّلة، و «الْمِيزانَ» : أي الحكم بالقرآن، واعتبار العدل والتسوية بين الناس.
«لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ» : فلا يظلم أحد أحدا.
(١) هكذا في ص وهي أصوب من (زينتها) التي في م، فرؤية النفس آفة يحذر منها أرباب الطريق- خاصة أهل الملامة. (٢) إضافة من عندنا حتى يتضح السياق. (٣) يقصد منع الزكاة المفروضة حسب علوم الشريعة. [.....] (٤) يقصد طائفة الصوفية. (٥) أي لا ينظر حتى يسأله سائل، وإنما هو يعطى دائما دون انتظار لدعوة داع أو سؤال سائل. (٦) لأنه ينبغى أن يكون مستعدا لاعضائه لغيره عند أي ظرف من الظروف، والمقصود أن يكون في العبد إيثار الفتيان (راجع فصل الفتوة في رسالة القشيري) .