أراد به: ما يستوى المؤمن والكافر، ولا المربوط بشهوته كالمبسوط بصفوته، ولا المجذوب بقربته كالمحجوب بعقوبته، ولا المرقى إلى مشاهدته كالمبقّى في شاهده، ولا المجدود «١» بسعادته كالمردود لشقاوته.
قوله جل ذكره:
[[سورة غافر (٤٠) : آية ٥٩]]
إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (٥٩)
إنّ ميقات الحساب لكائن وإن وقعت المدة في أوانه «٢» .