طاعة الله واجبة، وطاعة الرّسل- الذين هم سفراء بينه وبين الخلق- واجبة كذلك. والأنوار التي تظهر عليك «١» وتطالب بمقتضياتها كلّها حقّ، ومن الحقّ.. فتجب طاعتها أيضا.
(١) الخطاب هنا موجعّه إلى صاحب الأحوال والكشوفات. (٢) عف عفعّة وعفافا أي كفّ عما لا يحل ولا يجمل. ويقال: هم أعفّة الفقر، أي: إذا افتقروا لا يسألون. (الوسيط) .