كان بخلق العلم واجبا على موسى- عليه السلام- قصره حيث يرى فى الظاهر ظلما، ولكن فيما عرف من حال الخضر من حقه التوقف ريثما يعلم أنه ألمّ بمحظور أو مباح، ففى ذلك الوقت كان قلب العادة.
(١) بياض فى النسخة، ونرجح أن المفقود (عليه لوم) او مؤاخذة. (٢) وردت (والناس) والسياق يتطلب (والناسي) بالياء إذ جاء فى الآية ( ... بما نسيت) . (٣) قد تكشف هذه العبارة عن تصور القشيري لأقصى درجات الذنب القابل للتوبة.