«وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولًا» : بالتكليف يأمرهم. ويأمر التكوين- على ما يريد- يقفهم. وهو- سبحانه- يبعث الرسل إنذارا ويعمى السّبل عليهم اقتدارا يوضّح الحجة بحيث لا شبهة، ولكنه لا يهدى إلا من سبقت له السعادة بحكم القسمة.
«٣» الدنيا سموم حنظلها تتلو طعوم عسلها، وتلف ما يحصل من شربها يغلب لطف ما يظهر
(١) مذرت البيضة مذرا فسدت، فهى مذرة، ومذرت معدته أي خبثت وفسدت (الوسيط) . [.....] (٢) يقال يوم كحسو الطائر أي قصير جدا، ونوم كحسو الطائر أي قليل متقطع. (٣) عن مجاهد أن هذه الآية نزلت في على وحمزة وأبى جهل. وقال السدى: نزلت في عمار والوليد بن المغيرة وقيل نزلت في النبي (ص) وأبى جهل.