أي فمن يتقى بوجهه سوء العذاب كمن ليس كذلك؟ وقيل إنّ الكافر يلقى النار أوّل ما يلقاها بوجهه لأنه يرمى فيها منكوسا. فأمّا المؤمن فيوقى ذلك وإنما يلقّى النضرة والسرور والكرامة فوجهه ضاحك مستبشر.
(١) سمّى القرآن حديثا لأن الرسول (ص) كان يحدّث به أصحابه وقومه، وهو كقوله: «فبأى حديث بعده يؤمنون» وقوله: «أفمن هذا الحديث تعجبون» ويخطّىء أهل السّنّة من يستند في أن القرآن مخلوق إلى أن «الحديث» من الحدوث فالكلام محدث فقالوا: الحدوث يرجع إلى التلاوة لا إلى المتلو، كالذكر مع المذكور إذا ذكرنا أسماء الله وصفاته الحسنى. (٢) يستفيد الصوفية من هذه الآية في تدعيم نظريتهم فى «السماع» والتأثرات النفسية والعضوية الناجمة عن تقلب الأحوال.