ويقال: جبريل بالوحى، وميكائيل بالقطر والنبات، وإسرافيل بالصّور، وملك الموت يقبض الأرواح.. عليهم السلام.
وجواب القسم قوله:«إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى»«١» قوله جل ذكره: «يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ» تتحرك الأرض حركة شديدة.
«تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ» النفخة الأولى في الصّور. وقيل: الراجفة النفخة الأولى والرادفة النفخة الثانية.
(١) هذه هي الآية رقم ٢٦ بالسورة وهو اختيار الترمذي أيضا.. وهي كما ترى متأخرة جدا. ويرى بعض المفسرين أن جواب القسم مضمر لأنه لا يخفى على السامع، ويرى آخرون- كالفراء- أنه البعث بدليل «أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً» . ويرى القرطبي: أنه قسم جوابه: إن القيامة حق. [.....]