وقولُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدُّعاءُ هُوَ العِبَادَةُ". أخرجه أبو داود والترمذي (١).
[الوقت والحالة للدعاء]
٩٠٨ - عن أبي هريرة: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"يَنْزِلُ رَبُّنا كلَّ ليلةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنيا حين يبقى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فيقول: مَنْ يَدْعُوني فَأستَجِيب لهُ، من يَسْأَلُني فأُعطيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُني فأَغْفِرَ لهُ". أخرجه البخاري ومسلم (٢).
٩٠٩ - عن أبي أُمامةَ قال: قيل: يا رسول الله، أيُّ الدُّعاءِ أَسْمَعُ؟ قال:"جوفُ اللَّيْل الآخِرُ، ودُبُرُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ" أخرجه الترمذي (٣).
٩١٠ - عن أنس قال:"الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذانِ والإِقامةِ لا يُرَدُّ". أخرجه الترمذي وأبو داود (٤).
٩١١ - عن سهل بن سعدٍ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ثِنْتَانِ لا تُرَدَّانِ
(١) رواه أبو داود رقم (١٤٧٩) في الصلاة: باب الدعاء، والترمذي رقم (٣٢٤٤) في التفسير: باب ومن سورة المؤمن من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن وهو كما قال. (٢) رواه البخاري ١٣/ ٣٨٩ و ٣٩٠ في التوحيد: باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ}، وفي التهجد: باب الدعاء والصلاة من آخر الليل، وفي الدعوات: باب الدعاء نصف الليل، ومسلم رقم (٧٥٨) في صلاة المسافرين: باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل. (٣) رقم (٣٤٩٤) في الدعوات: باب رقم (٨٠) وفي سنده ضعف وانقطاع، لكن لفقراته شواهد يرقى بها فهو بها حسن. (٤) رواه الترمذي رقم (٢١٢) في الصلاة: باب رقم (٤٦) ورقم (٣٥٨٨) و (٣٥٨٩) في الدعوات: باب رقم (١٣٨)، وأبو داود رقم (٥٢١) في الصلاة: باب الدعاء بين الأذان والإِقامة، وفي إسناده ضعف، لكن رواه أحمد في المسند ٣/ ١٥٥ و ٢٢٥ من طريق أخرى وزاد في آخره: "فادعوا" وإسناده صحيح.