وفي رواية: صَلَّى المَغرِبَ قَبْلَ أن يَغِيبَ الشَّفَقُ، ثُمَّ أخَّرَ العِشاءَ حَتَّى كَان ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، ثمَّ أصْبَحَ فَدَعا السَّائل، فَقَالَ:"الوَقتُ بَينَ هَذَيْنِ". أخرجه مسلم (١).
تقديم الصَّلوات
٣٥٣ - عَن جابِر بن عبد الله قال: كَانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الظُّهْرَ بالهَاجِرةِ، والعَصْرَ والشَّمسُ نَقِيَّةٌ، والمَغرِب إذا وَجَبَتْ، والعِشاءَ أحيانًا يؤَخِّرُها، وأَحيَانًا يُعَجِّلُ، إذا رَآهُم اجتَمَعُوا عَجَّلَ، وإذا رآهُم أبطؤوا أخَّرَ، والصُّبح كانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّيها بِغَلَسٍ. أخرجه البخاري ومسلم (٢).
[الفجر]
٣٥٤ - عن عائشة قالت: كُنَّ النِّساءُ المُؤمِناتُ يَشهَدْنَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الفَجرِ متلَفِّعات بِمُرُوطِهِنَّ، ثمَّ يَنقَلِبنَ إِلى بُيُوتِهِنَّ وما يُعرَفنَ من تَغْلِيسِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بالصَّلاة.
وفي رواية: كَانَ يَقْرأُ بالسِّتِّينَ إلى المائَةِ. أخرجه البخاري ومسلم (٣).
(١) رواه مسلم رقم (٦١٤) في المساجد: ياب أوقات الصلوات الخمس، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٣٩٥) في الصلاة: باب في المواقيت والنسائي ١/ ٢٦٠ و ٢٦١ في المواقيت: باب آخر وقت المغرب. (٢) رواه البخاري ٢/ ٣٤ و ٣٥ في مواقيت الصلاة: باب وقت المغرب، وباب وقت العشاء إذا اجتمع الناس أو تأخروا، ومسلم رقم (٦٤٦) في المساجد: باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٣٩٧) في الصلاة: باب وقت صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - والنسائي ١/ ٢٦٤ في المواقيت: باب تعجيل العشاء، وقوله: "الهاجرة" هي شدة الحر نصف النهار عقب الزوال. (٣) رواه البخاري ٢/ ٤٥ في مواقيت الصلاة: باب وقت الفجر، وفي الصلاة في الثياب: =