فصلَّى، فكانت لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَرْبَعًا، ولأصحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ، وبذلك كان يُفْتي الحَسَنُ، قال أبو داود: وكذلك في المغرب يكَون للإمامِ سِتُّ ركعات وللقوم ثلاثٌ. قال أبو داود: وكذلك رواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه أبو داود والنسائي (١).
٦٢٥ - وقول النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "من ثَابَرَ على ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ركعةً من السُّنَّةِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ: أربع ركعاتٍ قبل الظهر، وركعتيْنِ بعدَها، وركعتين بعدَ المغرِب، وركعتين بعدَ العِشاءِ وركعتين قبل الفجْر". أخرجه الترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها (٢).
[ركعتا الفجر]
٦٢٦ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكنِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على شَيْءٍ [من النوافل] أشَدَّ تَعاهُدًا منه على رَكْعَتَيِ الفَجْرِ. أخرجه البخاري ومسلم (٣).
(١) رواه أبو داود رقم (١٢٤٨) في الصلاة: باب صلاة الخوف، والنسائي ٣/ ١٧٩ في صلاة الخوف، ورجاله ثقات. (٢) رواه الترمذي رقم (٤١٤) في الصلاة: باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة، وابن ماجه رقم (١١٤٠) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السنة، وسنده حسن ويشهد له حديث أم حبيبة عند مسلم (٧٢٨) والترمذي (٤١٥) وغيرهما. (٣) رواه البخاري ٣/ ٣٧ في التطوع، باب تعاهد ركعتي الفجر، ومسلم رقم (٧٢٥) في =