٦٩٩ - عن عبد الله بن السّائب قال: حَضَرتُ العيد مع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى بنا العيد، ثم قال:"قَد قَضَينا الصَّلاة، فَمَن أحبَّ أن يجلِسَ للخُطبَة فَلْيَجلِس، وَمَن أحبَّ أن يذهَبَ فَلْيَذهَب". أخرجه ابن ماجه (١).
الإِفطار قبل الخروج
٧٠٠ - عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يغْدُو يومَ الفِطرِ حَتَّى يأكُلَ تَمَرَاتٍ، ويَأكُلُهُنَّ وِتْرًا. أخرجه البخاري (٢).
٧٠١ - عن بريدة (٣) رضي الله عنه قال: كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لا يخرُجُ يومَ الفِطرِ حَتَّى يَطْعَمَ، ولا يطعمُ يَومَ الأضحَى حتَّى يُصَلِّي. أخرجه الترمذي (٤).
[الغسل في العيدين]
٧٠٢ - عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَغتَسِلُ يومَ الفِطرِ ويومَ الأضحى. أخرجه ابن ماجه (٥).
= (١٣١١) في إقامة الصلاة: باب ما جاء فيما إذا اجتمع العيدان في يوم، وإسناده حسن، وصححه البوصيري في "الزوائد". (١) رقم (١٢٩٠) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في انتظار الخطبة بعد الصلاة، ورواه أيضًا بنحوه أبو داود رقم (١١٥٥) في الصلاة: باب الجلوس للخطبة، والنسائي ٣/ ١٨٥ في العيدين: باب التخيير بين الجلوس في الخطبة للعيدين، وقال أبو داود: هذا مرسل، وقال النسائي: والصواب مرسل. (٢) ٢/ ٣٧٢ في العيدين: باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج. (٣) في الأصل: علي بن أبي طالب، وهو خطأ. (٤) رقم (٥٤٢) في الصلاة: باب ما جاء في الأكل قبل الخروج، وإسناده حسن. (٥) رقم (١٣١٥) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في الاغتسال للعيدين، وإسناده ضعيف.